مهارة تحمل المسئولية

تعريف المسؤولية:

لغةً:
مصدر مأخوذ من ( سأل ) التي تدل على استدعاء معرفة أو مال أو هي بمعنى الطلب أو الحساب.

اصطلاحاً:
هي حالة يكون فيها الإنسان صالحاً للمؤاخذة على أعماله وملزماً بتبعاتها المختلفة.

كما تُعرف بأنها:
شعور بالواجب يوجه تفكير الشخص، كما يوجه سلوكه وأقواله ومواقفه، بحيث يكون كل ما يصدر عنه ذا معنى وذا مقصد.

معيقات تحمل المسئولية:
الاتكــــالية
الكسل والتسويف
قلة التحارب الحياتية
نقص الثقة بالنفس
الخوف من الفشل


أهمية تحمل المسؤولية :
•تمنحك الاستقلالية من خلال التحكم بتنظيم شؤونك الخاصة، وبالتالي لا تكون رهينة لظروف وأوقات من يقومون بها نيابة عنك.
•تثري تجاربك الحياتية وتزيد من خبرتك اليومية.
•تهيئك لتكون قائداً مميز ورب أسرة ناجح.
•تساعدك في تحديد أهدافك، لأنك بتحمل هذه الأعباء ستنطلق نحو هدف محدد.

إرشادات لتكون مسئولاً ناجحاً:
•افهم طبيعة المسئولية وعلاقتها بغيرها من المهام، ولابد أن تعد نفسك لها إعدادا متكاملاً بالتخطيط الصحيح لها، لأنه إن لم تكن لك خطة مستقبلية فإنك ستعيش ضمن خطط الآخرين.
•ابحث عن قدوة ناجحة في تحملها للمسؤولية، راقب آثار الالتزام على حياتها، ومن ثم تعرف على أثار تحملك للمسئولية عليك وعلى من حولك، حتى تتفاعل معها وتسعى لتحقيقها.
•حاول أن تجدد في أسلوب التعامل مع مسؤولياتك، الروتين والرتابة يقتلان روح المسؤولية ويحـولان المسؤوليات إلى أعباء لا يطيق الكاهل حملها .
•لا تؤجِّل المسؤوليات، وبالتالي فقد تتراكم و تُهمل لصعوبة القيام بها . "إيّاك والتسويف فإنّه بحر يغرق فيه الهلكى" .

جامعة الكويت