منتديات همم الاسلامية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات همم الاسلامية

اهلا وسهلا بكم في منتديات همم الاسلامية
 
الرئيسيةالهمم الاسلاميةأحدث الصورالتسجيلدخول
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
التبادل الاعلاني
pubarab
المواضيع الأخيرة
» الانترنت تخلط أوراق اللعبة الإعلامية
الحوار في القرآن الكريم  Icon_minitimeالإثنين يوليو 29, 2013 12:42 pm من طرف ساعد وطني

» "إنما الأمم الأخلاق ما بقيت"
الحوار في القرآن الكريم  Icon_minitimeالإثنين يوليو 29, 2013 12:38 pm من طرف ساعد وطني

» ماذا نَحْمِلْ ؟!
الحوار في القرآن الكريم  Icon_minitimeالإثنين يوليو 29, 2013 12:34 pm من طرف ساعد وطني

» الإنترنت .. ساحة معارك فكرية
الحوار في القرآن الكريم  Icon_minitimeالإثنين يوليو 29, 2013 12:33 pm من طرف ساعد وطني

» وأمرهم شورى بينهم
الحوار في القرآن الكريم  Icon_minitimeالإثنين يوليو 29, 2013 12:30 pm من طرف ساعد وطني

» ترميم سلوكيات المجتمع
الحوار في القرآن الكريم  Icon_minitimeالإثنين يوليو 29, 2013 12:24 pm من طرف ساعد وطني

» ربّوهم على أدب الحوار
الحوار في القرآن الكريم  Icon_minitimeالإثنين يوليو 29, 2013 12:23 pm من طرف ساعد وطني

» دور الأسر في ترسيخ الاعتدال لدى الأطفال
الحوار في القرآن الكريم  Icon_minitimeالإثنين يونيو 17, 2013 9:19 pm من طرف ساعد وطني

» الصمت وحفظ اللسان
الحوار في القرآن الكريم  Icon_minitimeالإثنين يونيو 17, 2013 9:15 pm من طرف ساعد وطني


 

 الحوار في القرآن الكريم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ساعد وطني

ساعد وطني


المساهمات : 100
تاريخ التسجيل : 20/04/2013

الحوار في القرآن الكريم  Empty
مُساهمةموضوع: الحوار في القرآن الكريم    الحوار في القرآن الكريم  Icon_minitimeالسبت أبريل 20, 2013 8:27 am

يقوم الحوار في القرآن الكريم باللين والحجة والبرهان والحكمة. من ذلك قول الله تعالى: (وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً) (83) سورة البقرة، ?وَقَالُواْ لَن يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلاَّ مَن كَانَ هُوداً أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُواْ بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ? (111) البقرة، وقول الله تعالى: ?وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ? (159) سورة آل عمران، وقال تعالى: ?ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ? (125) سورة النحل، ?وَإِن جَنَحُواْ لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ? (61) سورة الأنفال، ?وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ * إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ? (118-119) سورة هود، قال تعالى: ?اذْهَبَا إِلَى فِر ْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى * فَقُولَا لَهُ قَوْلاً لَّيِّناً لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى? (42-44) سورة طه، قال تعالى: ?وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ ? (107) سورة الأنبياء، وقال تعالى: ?وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ? (46) سورة العنكبوت، قال تعالى: ?وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ?. (34-35) سورة فصلت. عندما عصى إبليس اللعين ربه، وأبى أن يمتثل لأوامر الله بالسجود لآدم كما فعل الملائكة، لم يسارع الله سبحانه وتعالى إلى إنزال العقاب المباشر به والقضاء عليه مع أن إبليس قد تعهد بإغواء بني آدم.. وإنما جرى حوار بين الله - جل في علاه - وإبليس اللعين الذي طلب إمهاله إلى يوم الدين فكان له ذلك. وعندما ادعى فرعون ذو الأوتاد الإلوهية في الأرض، وخاطب أهل مصر بأنه لا يوجد لهم إله غيره لم يأذن الله حينئذ بإنزال العقاب ع ليه، وهو القادر على أن يقول للشيء كن فيكون، وإنما أرسل إليه النبي موسى عليه السلام ليحاوره بالقول اللين؛ لعله يتذكر أو يخشى، ويرجع عن ادعاءاته الباطلة. وكذلك بالنسبة إلى مختلف الأنبياء والرسل الذين أرسلهم الله -سبحانه وتعالى - إلى أقوامهم؛ حيث كانوا يحاورونهم ويقارعونهم بالحجج والبراهين والأدلة الدامغة؛ للرجوع عن غيهم وكفرهم، والتسليم بما أراده الله لهم أن يكون حقاً. من هنا نجد أن مبدأ الحوار مع الإنس والجن قد بدأ مع خلق الخليقة.. ولنا في القرآن الكريم عظة ومثل واعتبار وأسوة.. فهو يروي لنا قصص الأولين والآخرين، وكيف كان يتم الحوار ليس بين الإنسان والإنسان فحسب وإنما بين الله جلّت قدرته وبعض خلقه بمن فيهم إبليس اللعين.. وكيف كان الله يظهر الحق في نهاية الحوار ليؤمن به الجميع. إن ديننا الإسلامي السمح حثنا على الحوار مع ذاتنا ومع الآخرين، ووازعنا الديني يعمل على تقوية ضمائرنا؛ وبالتالي أكسبنا أخلاقاً عالية واحتراماً للآخرين وحُسْن تعامل وتسامح مع شعوب العالم. إنّ الحوار الوطني يجب ألا يقتصر على فئة من المجتمع، بل لا بد أن يضم جميع شرائح المجتمع من الجنسين؛ لأن لكل فئة وجنس هموماً وقضايا وأفكاراً يجب أن تطرح ويبحث لها عن حلول. يجب أن نطرح كل هموم المرأة بشفافية وصدق، ونبحث عن إيجاد الحلول العاجلة لها. إنّ التقارب والحوار بين الثقافات العالمية بات ضرورياً وملحاً في الوقت الحالي من أجل تقريب الهوة بينها؛ فنحن نعيش في كوكب واحد، ومستقبلنا ومصيرنا واحد؛ فالتقارب بين الثقافات يصب في مصلحة من يسكن هذه الأرض قاطبة؛ وبالتالي يقضي ويحل جميع مشكلات هذا العصر المعقدة. وأهمية الحوار تأتي من أن الإنسان مخلوق كرّمه الله سبحانه وتعالى على هذه الأرض فوضعه في مرتبة تفوق سائر المخلوقات، وخصّه بالعقل بوصفه أداة أساسية من أدوات التكليف؛ وبالتالي أرسل إليه الرسل، وأنزل عليه الكتب، وجعل حياته الدنيوية حياة ابتلاء وامتحان؛ ولهذا فإن السنن الإلهية تقتضي ألا تمر حياة الإنسان دون حدوث مشكلات نابعة من بغي القوي على الضعيف؛ فالتجمعات والحشود البشرية قابلة لأن يكون فيها التواصل، والتقاطع، والرحمة، والظلم، والإقصاء، إلا أن التعارف بين هذه التجمعات حالة ضرورية لتجنب البغي والظلم؛ حيث يقول تعالى: ?وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا? (13) سورة الحجرات. فالتعارف مقصد شرعي ليس للمسلمين فقط، بل لسائر البشر والعالم والشعوب و الأمم؛ حيث أبرزت الآية هذا المعنى، وهو ما يعني أن القرآن الكريم مع مفه وم التعارف بين الناس الذي يتم عبر الحوار والجدل. وأرى أن الحوار يحتل أهمية قصوى في المجتمع؛ فالحوار هو الوسيلة الطبيعية للتواصل بين الناس؛ نظراً إلى تعدد آرائهم واختلاف وجهات نظرهم، كما أن تعرف كل طرف على آراء ووجهات نظر الآخر لا يتم إلا عبر وسيلة الحوار. والقرآن الكريم عني بترسيخ مفهوم الحوار والجدل، كما عني بهما المنهج النبوي الشريف كذلك؛ فأوصى القرآن الكريم بأن يكون الحوار بالتي هي أحسن كآلية هادئة للتواصل، وأنه قد لا يكون ثمة تطابق بين جميع المسلمين في جميع التفاصيل، إلا أنهم يجتمعون في الكُليات، وعند وجود اختلاف فإن لعقلاء القوم منهم دوراً كبيراً في التقريب عبر الحوار والتواصل؛ وهذا الأمر يجعلنا نعمق الحوار فيما بيننا؛ لأنه الوسيلة الأمثل الموصلة لنقطة السلامة، وإلا فإن البديل هو العنف والكارثة. فالصراعات والحروب التي شهدها العالم من قبل - خلال الحرب العالمية الثانية مثلاً - قد قتلت ما يقارب الأربعين إلى الخمسين مليون قتيل؛ ومن هنا وصلت أوروبا إلى نتيجة مفادها: إن الحوار ضرورة للتوصل إلى نقاط اتفاق والحفاظ على السلم بين الناس, وقد سبقها القرآن الكريم إلى ذلك بقرون. وأؤكد أن التعايش يحقق للإنسان حقوقه، ويحفظ مصالح جميع الفرقاء؛ فالحوار والتعايش لا بد أن يكونا من أسس بناء المجتمعات الإسلامية، ومن الضروري تحويلهما إلى قيم راسخة قوية. أما إذا لم يحدث التقارب للحق الذي نراه جميعاً نحن المسلمين فإن التعايش يكفل لكل طرف حرية الاختيار وصون حقوقه. فالحديث عن الحوار الوطني في المملكة العربية السعودية أصبح قضية إعلامية تتناولها الصحافة والإذاعة ومحطات التلفزيون، بل صار قضية اجتماعية تتداولها الديوانيات والمحاضرات واللقاءات الاجتماعية، ويدور حولها الجدل في ساحات المواقع الإلكترونية، وهذا كله لم يكن - قبل مدة يسيرة - شيئاً مذكوراً؛ فلم يكن في المملكة العربية السعودية تداول نظري ولا واقع عملي للحوار، ومع التغيرات العالمية والإقليمية بعد أحداث سبتمبر طرأت على الساحة السياسية والإعلامية قضايا ومفردات لم تكن متداولة؛ حيث طُرحت قضايا المجتمع المدني ومؤسساته، والإصلاح السياسي وأطروحاته، والانفتاح الإعلامي وتداعياته، ومحاربة الإرهاب ومتطلباته، وكانت قضية الحوار أحد آثار تلك المستجدات. إن العمل على تفعيل الحوار الوطني في الوطن، والبحث عن الموضوعات الت ي ترقى بالوطن (التنوير الثقافي، الإصلاح الديني، الديمقراطية، مؤسسات ال مجتمع المدني، حقوق المرأة، تطوير التعليم)، وطرح جميع القضايا والرؤى بشفافية وموضوعية، لها أثر كبير في اختصار نهوضنا فكرياً وحضارياً واجتماعياً واقتصادياً وثقافياً.. كي نحقق ما نصبو إليه - بإذن الله - من تطوُّر سريع في جميع المجالات المختلفة. وقيل «الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية»
د. فهد عبدالرحمن السويدان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحوار في القرآن الكريم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ربّوهم على أدب الحوار
» مرجعية الحوار
» قوانين قسم الحوار والنقاش
» مراحل التدرج في الحوار
» رسالة الحوار رسالة خير للبشرية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات همم الاسلامية :: منتديات الهمم الإسلامية :: قسم الصوتيات والمرئيات-
انتقل الى: